* اضطرابات التواصل .. ونبذة عنها

تعريف اضطرابات التواصل :                                                                                                                                             تعرفه الجمعية الأمريكية للنطق والسمع (ASHA) بأنه اضطراب في القدرة على إرسال مفاهيم شفهية وغير شفهية واستلامها واستيعابها، وقد يكون في عملية الإدراك السمعي أو اللغة أو النطق ويشمل عدة درجات تتراوح بين الشديد والخفيف ويكون مكتسباً أو تطورياً .

خصائص اضطرابات التواصل :

الخصائص الاجتماعية والانفعالية :
تظهر هذه الفئة من الأطفال ردود فعل انفعالية تبدو على شكل مستويات عالية من القلق والشعور بالذنب والإحباط والعدوان هذا إلى جانب استجابات تصدر عن الطفل بفعل اتجاهات الآخرين نحوه وتوقعاتهم منه والتي تتضمن الرفض والعزل أو الحماية الزائدة .

الخصائص العقلية :

لقد أشارت العديد من الدراسات إلى تدني ذوي اضطرابات التواصل على مقياس القدرة العقلية مقارنة مع العاديين المتناظرين في العمر الزمني وفي الوقت الذي يصعب فيه تعميم مثل هذه الاستنتاجات إلا أن ارتباط الاضطرابات اللغوية بمظاهر الإعاقة العقلية أو السمعية أو صعوبات التعلم أو الشلل الدماغي يجعل تلك الاستنتاجات صحيحة إلى حد ما وعلى ذلك ليس من المستغرب أيضاً أن نلاحظ تدني أداء ذوي اضطرابات التواصل على اختبارات التحصيل الأكاديمي بمقارنتهم مع أقرانهم العاديين وخاصة إذا أضفنا تأثير العوامل النفسية والاجتماعية في تدني التحصيل الأكاديمي لديهم.

تصنيفات اضطرابات التواصل :

اضطرابات النطق :
وهي خلل في نطق الطفل لبعض الأصوات اللغوية يظهر في واحد أو أكثر من الاضطرابات التالية

(الإبدال – الحذف –التحريف – الإضافة ) .

اضطرابات الطلاقة اللفظية :

تظهر عندما يصدر الفرد عدداً كبيراً من الاعتراضات أو التقاطعات الكلامية .

وغالباً ما تعرف هذه الاضطرابات باللجلجة أو التأتأة .

 
اضطرابات الصوت :

وتعني اضطرابات درجة الصوت من حيث شدته أو ارتفاعه أو انخفاضه أو نوعيته .

اضطرابات اللغة :

ويقصد بها تلك الاضطرابات المتعلقة باللغة نفسها من حيث زمن ظهورها أو تأخيرها أو سوء تراكيبها من حيث معناها وقواعدها أو صعوبة قراءتها وكتابتها.